العنبري: متفائل بوجود «الأزرق» في «خليجي عمان المقبلة»]

أكد عضو مجلس إدارة نادي الكويت نجم «الازرق» السابق عبدالعزيز العنبري انه متفائل بمشاركة منتخب الكويت لكرة القدم في بطولة كأس الخليج المقبلة والتي ستقام في العاصمة العمانية مسقط سلطنة عمان في بداية العام المقبل يناير 2009 رغم ازمة التعليق الدولي لكرة القدم الكويتية من قبل (الفيفا).
وقال العنبري: ان هذه الازمة «رب ضارة نافعة» وسنخرج منها كأسرة رياضية اشد تماسكا واقوى ترابطا لان الروح الكويتية لا تتجلى الا في اللحظة الصعبة التي تبين معدن الرجال ومعدن الكويتي من ذهب كلما زادت الطرقات يزداد صقلا (السم الذي لا يقتلني يزيدني قوة)، ولعل الحوادث التي عاشتها كرة القدم الكويتية في السابق هي خير مثال على ذلك.
واشار العنبري الى انه تلقى عدداً كبيراً من الاتصالات من زملائه في دول الخليج من أجل التأكد من صحة هذا الخبر المؤلم سواء كان تعليق النشاط ام عدم مشاركة المنتخب الكويتي في خليجي 19 وجميعهم اجزم بان في حال عدم وجود الازرق في أي كأس خليج لن يكون لها طعم ولا لون.
واضاف العنبري، اكدت على صحة ما اقوله واضيف أنا «ليس الازرق فقط الذي ينطبق عليه الكلام بل على جميع الدول الخليجية التي تعتذر عن عدم المشاركة في أي بطولة خليجية وهذا ما تعودنا عليه من خلال المشاركة في البطولات الخليجية السابقة لان كأس الخليج ليست بطولة كرة قدم وحسب وانما ساحة للتلاقي والتواصل مع اشقائنا اللاعبين الخليجيين وهذا التلاقي الذي لم ينقطع حتى يومنا هذا وهناك اتصالات بيننا وزيارات متبادلة.
واوضح العنبري، على من كان يقول ان عدم استطاعة المنتخب الكويتي من المشاركة في كأس الخليج المقبلة كان البعض من الشارع الرياضي الكويتي يتمناها بعد الخروج الاخير من التصفيات الآسيوية لكأس العالم وأنا اقول لهم ان المنتخب الكويتي في الوقت الحالي هو افضل منتخب خليجي وهذه بشهادة الجميع من نقاد ومحللين رياضيين في الصحف ووسائل الاعلام الخليجية وللأمانة كلامهم صحيح مئة في المئة والدليل الاداء الرائع والجميل الذي ظهر به لاعبونا امام منتخبات قوية ومستعدة بدنيا ونفسيا أفضل منا بكثير وفوق هذا كله قدم الازرق مستوى رائعاً ابهر جميع المنتخبات التي كانت معنا بالمجموعة.
وبين العنبري لو كان هناك ثقة فقط مابين اللاعبين واتحاد الكرة لكنا تخطينا هذه المجموعة وبدرجة امتياز لكن اللاعبين الله يعطيهم العافية كانوا يلعبون من دون دافع ولا روح ولا اعتقد بان يوماً من الايام سبق لمنتخب ان وصل لكأس العالم أو لأي بطولة من دون ان يكون هناك سند له او دعم كبير من قبل اتحاد بلاده واليوم للاسف تفتقد الرياضة الكويتية لأعضاء واداريين على مستوى عال وهذه الاسباب الرئيسية التي تقف عائقا امام عودة الانجازات لخزينة الاتحاد .
واشاد العنبري بأداء اللاعبين من مرتبة النجوم امثال احمد عجب ومحمد جراغ والعديد منهم ابطال ويستحقون الاشادة لكن النقطة السلبية التي مازلنا نعاني منها في السنوات الاخيرة هي الخط الدفاعي وانا اريد ان اذكر نقطة مهمة لماذا لا نجنس لاعبين اجانب يسدون هذه الثغرة كون الامور تغيرت الان واصبحت سياسة التجنيس موجودة في كل مكان وليست في دول الخليج فقط وما الاسباب التي تمنع ذلك كونها بالنهاية هي صرف جواز سفر من دون منحه جنسية ومتى اردنا ان نصرف النظر عنه نسحب الجواز منه وهو شيء متعارف عليه في عالم الاحتراف.
لم شمل
وتمنى العنبري من كل رياضي أمين وشريف ويملك الغيرة الكاملة على سمعة بلده ان يلبي النداء في لم الشمل ما بين جميع الاندية الرياضية ويقف ضد من يريد ان يفرق الصفوف والبلد لا تحتاج اكثر تفرقة والدليل الازمات الكبرى التي تواجهها الحكومة هي ازمه سياسية واقتصادية ورياضية والبلد للأمانة لا تتحمل اكثر وانا متفائل من خلال الايام القليلة المقبلة من ظهور بوادر أمل في علاج كل الجراح كون البلد يزخر بالرجال النزهاء والامناء واريد ان اطمئن الرياضيين بأن الامور ستعود على سابق عهدها وكل شيء سوف ينجلي من معوقات تقف حاليا في وجه رياضتنا وبعدها شاهدوا الازرق في خليجي عمان المقبل وانا من المراهنين عليه وكلي أمل بان الرياضة الكويتية مازالت ولادة بالمواهب والنجوم.








سامحوني ع القصور

لا والله ماااقصرت
انشاءالله تتعدل احوال الفيفا